صدم نجم هوليوود توم كروز الجمهور بتعليقه الأول على خبر انفصال زوجته السابقة نيكول كيدمان عن زوجها اللاحق كيث أوربان، حيث وصفت مصادر مقربة لصحيفة “ديلي ميل” التعليق بأنه يحمل دلالات “الشماتة”.
وأوضحت المصادر أن كروز لم يعلق مباشرة لوسائل الإعلام، لكنه أبلغ المقربين منه أن ما حدث يمثل نوعاً من “الكارما”، وذلك بعد الانفصال الذي جمعه بكيدمان في التسعينيات، والذي شعر خلاله بظلم نتيجة التعاطف الإعلامي الكبير الذي حظيت به هي مقارنة بما ناله هو من لوم.
وذكرت المصادر أن كروز تابع أخبار الانفصال عن كثب، وشعر بتناقض في المشاعر؛ حيث تعاطف مع كيدمان لما تمر به من صعوبات عاطفية، وفي الوقت نفسه انتابه شعور بأن الأحداث الحالية تثبت وجهة نظره السابقة حول العلاقات المبالغ فيها إعلامياً.
خلفيات الانفصال:
أفادت التقارير أن العلاقة بين كيدمان وأوربان لم تكن مستقرة، ويعود ذلك لعدة أسباب، أبرزها:
الانشغال المهني: الانشغالات المتلاحقة لكيدمان بمشاريعها السينمائية وجولات أوربان الموسيقية قللت من الوقت المشترك والحميمية بينهما.
أزمة منتصف العمر: جاء الانفصال نتيجة لأزمة منتصف العمر التي يمر بها أوربان، مما دفعه لاتخاذ قرارات مفاجئة بإنهاء الزواج.
وقد تقدمت نيكول كيدمان رسمياً بطلب الطلاق في 30 سبتمبر الماضي، مشيرة إلى “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها”، مع استمرار تشاركهما في رعاية ابنتيهما صنداي روز وفايث مارغريت.