أطلقت شركة سامسونغ التحديث الأمني الجديد لأجهزة Galaxy لشهر يوليو/تموز 2025، حاملاً معه سلسلة من الإصلاحات الحيوية التي تستهدف تعزيز حماية الهواتف الذكية من ثغرات أمنية متعددة، بعضها على مستوى البنية العميقة للأجهزة.
وفيما شمل التحديث، كالمعتاد، معالجة ثغرات مدرجة ضمن نشرة أندرويد الأمنية لشهر يونيو، بالإضافة إلى مشكلات خاصة بأجهزة سامسونغ، إلا أن اللافت هذه المرة كان تصحيح خلل غير معلن في مكوّن حساس ضمن شريحة إلكترونية تابعة لـSamsung Semiconductor، دون الإفصاح عن طبيعة الخلل أو تفاصيله.
هذا الغموض أثار اهتمام الخبراء، لا سيما أن الإشارة إلى “معالج داخلي” ضمن التحديثات الأمنية أمر غير مألوف، ما دفع البعض إلى وصف التحديث بـ”الاستثنائي”، مرجّحين أن الثغرة تمس مستوىً عميقاً في بنية الشريحة، وقد تُستغل من قبل مهاجمين إن جرى الكشف عنها علناً.
أبرز الإصلاحات في التحديث:
معالجة خلل في KnoxVault متعلق بعمليات الكتابة.
تصحيح خطأ في واجهة SystemUI الخاصة بساعات Galaxy الذكية.
تعديل إعدادات صلاحيات غير آمنة في أنظمة الساعات.
إصلاح ثغرات في وحدات Samsung Account، وأخرى مرتبطة بتخزين كلمات مرور Wi-Fi، والبلوتوث، وLeAudio.
ورغم انشغال الشركة بالتحضير لحدثها الصيفي Galaxy Unpacked، شددت سامسونغ في بيانها الرسمي على أن “حماية المستخدمين تبقى أولوية قصوى”، داعيةً الجميع إلى تحديث أجهزتهم فور توفر الإصدار الجديد، لضمان أقصى درجات الأمان في وجه التهديدات المكتشفة حديثاً.