شيرين عبد الوهاب

ما زال حفل الفنانة شيرين عبدالوهاب في ختام مهرجان “موازين” بالمغرب، مساء السبت، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بين انتقادات حادة ودعم واسع من جمهورها ونجوم الوسط الفني.

قدّر القائمون على المهرجان ووسائل إعلام مغربية عدد الحضور بأكثر من 200 ألف متفرج، إلا أن الحفل بدأ بطريقة لم ترق لكثيرين، حيث افتتحت شيرين فقرتها الغنائية بأغنية “حبيبي نساي” باستخدام أسلوب البلاي باك (الغناء المسجل)، ما دفع بعض الجمهور إلى الانسحاب اعتراضًا، مرددين هتافات تطالبها بالغناء بصوتها الحقيقي.

استجابت شيرين بسرعة لهتافات الجمهور، وعادت إلى الأداء المباشر، مقدّمة مجموعة من أشهر أغنياتها مثل:

  • “أنا مش بتاعة الكلام دا”
  • “آه يا ليل”
  • “على بالي”

وشهد المسرح بعدها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، لكن الجدل لم يتوقف.

انتقادات لـ”البلاي باك” وصوت مرهق

تداول رواد مواقع التواصل مقاطع تظهر اعتراض الجمهور، وانهالت التعليقات التي تساءلت:
“فين اللايف؟”
واعتبر البعض أن شيرين أساءت للحفل باعتمادها على التسجيل بدلًا من صوتها الحقيقي، بينما أشار آخرون إلى أن صوتها بدا مرهقًاحتى خلال الفقرات الحيّة.

في المقابل، دافع عدد من النجوم عن شيرين، بينهم:

  • تامر حسني
  • غادة عبد الرازق
  • شيماء سيف
    إضافة إلى جمهورها المخلص الذي أطلق حملة دعم إلكترونية تؤكد أن شيرين لا تزال تتربع على عرش الأغنية المصرية والعربية، مستدلين على ذلك بحجم الحضور الكبير، مشيرين أيضًا إلى أن استخدام البلاي باك شائع في بعض الحفلات الكبرى.

الانتقادات طالت أيضًا تنظيم المهرجان، حيث كشفت إعلامية مغربية عن ضعف التنظيم في الحفل، ما تسبب في فوضى وازدحام دفع عددًا من الحاضرين إلى المغادرة لغياب المساحات الكافية للوقوف.

يُذكر أن شيرين عبدالوهاب تعود للساحة الفنية بعد غياب طويل، بسبب أزماتها الشخصية مع طليقها الفنان حسام حبيب وبعض أفراد عائلتها. وقد عبّر الجمهور المغربي عن شغفه بحضورها، لكن الحفل تحول إلى ساحة نقاش بين الحنين لأدائها وقسوة التوقعات.

البحث