كشف جراح القلب الأميركي الشهير جيريمي لندن عن الأطعمة والمشروبات التي يحرص على تجنبها، بهدف تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي مقطع فيديو انتشر مؤخرًا على تطبيق “تيك توك”، حدّد لندن أربع فئات رئيسية من الأطعمة والمشروبات التي يتجنبها، مؤكدًا أن الالتزام بذلك يسهم في الحفاظ على صحة القلب، وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
الوجبات السريعة
يتجنب لندن الوجبات السريعة لكونها غنية بالدهون المشبعة والسكريات والصوديوم، وغالبًا ما تُعالج بمواد مضافة مثل المستحلبات والمكثفات والألوان الصناعية، التي قد تسبب الالتهابات وترفع ضغط الدم، ما يزيد العبء على القلب.
ويقول: “معظم ما يُقدَّم في سلاسل مطاعم الوجبات السريعة هو منتج غذائي صالح للأكل، لكنه ليس طعامًا حقيقيًا”، مشيرًا إلى أن البرغر والبطاطا المقلية قد تكون آمنة تقنيًا، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية.
المشروبات الغازية
حذّر لندن من المشروبات الغازية العادية و”الدايت”، موضحًا أن علبة صودا واحدة قد تحتوي على نحو 40 غرامًا من السكر المضاف، أي ما يقارب الحد الأقصى اليومي الموصى به (50 غرامًا).
وأوضح أن الإفراط في السكر يرفع ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويؤدي إلى انسداد الشرايين وتراكم الدهون، بينما قد تسبب المحليات الصناعية في مشروبات الدايت مشكلات صحية مشابهة، من بينها زيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية واضطراب ضربات القلب.
منتجات الألبان الغنية بالدهون
ينصح لندن بالحذر عند استهلاك منتجات الألبان الغنية بالدهون مثل بعض أنواع الجبن والشوكولاتة، لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول.
وفي المقابل، أشار إلى أن دراسات عدة تفيد بأن منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن البروتين والكالسيوم في الحليب كامل الدسم قد يسهمان في تقليل الالتهابات وتراكم الترسبات في الشرايين التاجية.
الكحول
حذّر لندن من استهلاك الكحول، مؤكدًا أن حتى الاستخدام المعتدل والمتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عبر إلحاق الضرر بعضلة القلب ورفع مستويات هرمون التوتر، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وأشار إلى أن الكحول مُصنّف من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، إلى جانب الأسبستوس والإشعاع والتبغ، مؤكدًا أنه لا يوجد حد آمن لاستهلاكه.
وختم لندن بالقول: “إذا كنا نبذل كل هذا الجهد لتحسين صحتنا، فإن أقل ما يمكننا فعله هو التوقف عن إلحاق الضرر بأجسامنا”.