تحولت جزيرة “رواتان” الكاريبية، التي كانت مغمورة سابقًا، إلى وجهة فاخرة للأثرياء الساعين إلى “الحياة الأبدية”، وذلك بفضل غياب القوانين التي تنظم العلاجات الجينية التجريبية فيها.
تقع الجزيرة على بعد 40 ميلاً من ساحل هندوراس الشمالي، وتضم مدينة خاصة تُدعى “بروسبيرا”، تتميز بغياب القوانين والضوابط التنظيمية التي تحكم الممارسات الطبية المتطورة وغير المعتمدة رسميًا.
نتيجة لذلك، يمكن للشركات والعيادات في هذه المنطقة تقديم علاجات وتقنيات طبية مبتكرة دون الحاجة إلى موافقة الهيئات التنظيمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). هذا يعني أن هذه الممارسات قد لا تكون مثبتة علميًا بشكل كامل أو لم تخضع لاختبارات صارمة لتأكيد سلامتها وفعاليتها.