السرايا

ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، بمشاركة نائب رئيس الحكومة طارق متري، ولفيف من الوزراء في مختلف الحقائب، من بينهم وزراء المال والدفاع والطاقة والخارجية والداخلية والعدل والصحة وغيرهم. كما حضر الجلسة المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

الجلسة تأتي في سياق جدول مزدحم، إذ يُنتظر أن تعقد الحكومة جلستين اليوم قبل دخول عطلة تمتد لأسبوعين، يعود بعدها مجلس الوزراء إلى الانعقاد، حيث يُفترض أن يُعرض الجيش خطته لنزع سلاح حزب الله.

من خارج جدول الأعمال، أشار وزير الإعلام بول مرقص إلى أن الجلسة ستتناول زيارة علي لاريجاني الأخيرة إلى بيروت، بالإضافة إلى انفجار مجدل زون، وذلك ضمن نقاشات حيوية تسبق مرحلة دقيقة في البلاد.

من جهته، قال وزير الداخلية أحمد الحجار إن الجلسة ستكون طويلة وستتناول ملفات تهم المواطنين، مشيرًا إلى أن جدول الأعمال محدد وواضح، ما يعكس الجدية في مقاربة القضايا المطروحة.

الجلسات الحالية تُعد تمهيداً لمرحلة سياسية حساسة، يُتوقع أن تحمل قرارات مفصلية تتعلق بمستقبل الوضع الأمني والسلاح غير الشرعي في البلاد.

البحث