أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن النجم الهوليوودي جورج كلوني وزوجته، المحامية ذات الأصول اللبنانية أمل علم الدين، يستعدان للانفصال بعد 11 عامًا من الزواج.
ووفقًا لما ذكره موقع Radar Online، فإن كلوني يستعد لظهوره الأول على مسرح برودواي من خلال النسخة المسرحية من فيلمه الشهير Good Night, and Good Luck. المثير في الأمر أنه سيحصل على 300 ألف دولار أسبوعيًا، ما يجعله أعلى الممثلين أجرًا في تاريخ برودواي.
غير أن بعض المصادر تشير إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بحب المسرح أو العائد المادي، بل قد يكون كلوني يستعد ماليًا لطلاق وشيك من أمل كلوني. وعلى الرغم من أن أمل انتقلت إلى نيويورك مع طفليهما لدعمه في مشروعه المسرحي، فإن المقربين منهما يعتقدون أن هذه الخطوة مجرد محاولة لحفظ المظاهر. فالشائعات حول وجود خلافات زوجية تحيط بالثنائي منذ سنوات، ويبدو أن القرار بات مسألة وقت ليس إلا.
وتفاقم الخلاف بينهما بعد قرار كلوني الانتقال إلى نيويورك لتمثيل المسرحية، بينما تصر أمل على متابعة عملها الأكاديمي في جامعة أوكسفورد ببريطانيا.
ونقل أحد المصادر عن الوضع بينهما قائلاً: “لقد كانا يحاولان إخفاء المشاكل لسنوات، ولكن بمجرد انتهاء العرض المسرحي، من المحتمل أن يسلك كل منهما طريقه الخاص. وسيحتاج كلوني إلى كل دولار من راتبه الضخم لتمويل معركة الطلاق، لأن هذه القضية ستكون مكلفة للغاية، خاصة أن أمل محامية من الطراز الأول!”
ووفقًا لتقارير سابقة، فإن الطلاق قد يكلف جورج كلوني مبلغًا هائلًا يصل إلى 300 مليون دولار.
أما فيما يتعلق بأطفالهما التوأم، إيلا وألكسندر، البالغين من العمر 7 سنوات، فيُقيمون حاليًا مع والدتهم في أوكسفوردشاير، بريطانيا.