النص المعاد صياغته:يُعد جوز البرازيل، الذي يُجمع من أشجار شاهقة في غابات الأمازون المطيرة، أكثر من مجرد وجبة خفيفة شهية، إذ يزخر بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية واسعة النطاق عند تناوله باعتدال.
ويتميز جوز البرازيل بكونه أغنى المصادر الطبيعية لمعدن السيلينيوم الضروري لصحة الجسم، حيث تكفي حبة واحدة لتلبية الاحتياجات اليومية، ما يدعم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ويقوي جهاز المناعة ويقلل الالتهابات.
وتسهم الدهون الصحية والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في خفض مستويات الكوليسترول الضار، إلى جانب تحسين ضغط الدم وصحة القلب بفضل احتوائه على المغنيسيوم والنحاس والألياف.
كما تساعد مضادات الأكسدة، ومنها السيلينيوم وحمض الإيلاجيك، في حماية الدماغ ودعم الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ورغم غناه بالسعرات الحرارية، يساهم جوز البرازيل في التحكم بالوزن عبر تعزيز الشعور بالشبع وتنشيط عملية التمثيل الغذائي للدهون.
وإلى جانب ذلك، يوفر معادن مهمة مثل الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم التي تقوي العظام وتعزز الاستجابة المناعية.
كما تساهم مضادات الأكسدة وفيتامين E في مكافحة الالتهابات المزمنة، بينما تدعم الألياف صحة الهضم عبر تحسين حركة الأمعاء وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة.
ويُعتبر هذا النوع من المكسرات خيارًا ممتازًا للعناية بصحة البشرة والشعر والأظافر، إذ يساهم السيلينيوم والزنك في تقوية الشعر والأظافر وتجديد خلايا الجلد.
نصيحة:ينصح الخبراء بتناول جوز البرازيل باعتدال، حيث تكفي حبة أو اثنتان يوميًا للاستفادة من فوائده دون الإفراط في استهلاك السعرات أو السيلينيوم.