تراجع اليورو خلال تداولات يوم الثلاثاء، بعدما رأى المستثمرون أن شروط اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في مصلحة الجانب الأميركي، دون أن تُحدث تحسناً في توقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو. وكان اليورو قد انخفض بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ أكثر من شهرين، نتيجة تنامي المخاوف حيال تباطؤ النمو وتراجع عوائد السندات الحكومية في دول منطقة اليورو.
وسجّل اليورو في آخر التعاملات 1.1594 دولار، وهو ما ساهم في دعم الدولار، الذي ارتفع بنسبة 1% أمام سلة من العملات خلال الليل، وحافظ على مكاسبه يوم الثلاثاء. هذا الصعود دفع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 1.3349 دولار. في المقابل، ارتفع الين الياباني بشكل طفيف إلى 148.49 ين للدولار.
وسجّل مؤشر الدولار 98.67 نقطة، بينما لم يشهد اليوان الصيني في الأسواق الخارجية تغيراً يُذكر، واستقر عند 7.1813 مقابل الدولار.