لا يمكن الحديث عن الأناقة في عالم النجوم دون التوقف عند اسم جينيفر لوبيز، التي لطالما شكّلت أيقونة للموضة والجمال. أرشيفها الحافل بمئات الإطلالات على السجادة الحمراء والمنصات العالمية يكاد يستحق كتباً توثّق أبرز لحظاته.
وفي عيد ميلادها الـ56، لا نحتفل بعام جديد فقط، بل نكرّم مسيرة امرأة جمعت بين الفن والأناقة، وكتبت سطوراً بارزة في تاريخ الموضة. فمنذ بدايات الألفية، تميزت لوبيز بإطلالات جريئة وملهمة جعلتها واحدة من أبرز رموز الأناقة العالميين، سواء بفستان فضي لامع، أو نقوش مستوحاة من جلود الحيوانات، أو تصاميم مكشوفة تعكس ثقتها العالية بنفسها.
وبهذه المناسبة، نستعرض أبرز المحطات التي شكّلت توقيعها الأنيق على السجادة الحمراء:
Met Gala 2024: أعادت لوبيز تعريف الأناقة الجريئة بإطلالة شفافة من تصميم دار Schiaparelli. تألقت بفستان مصنوع من التول الشفاف، مرصع يدوياً بأكثر من مليوني خرزة من الراين واللآلئ، ما منحه طابعاً فنياً ساحراً.
العرض الأول لفيلمها “This Is Me…Now: A Love Story”: خطفت الأنظار بفستان من توقيع المصمم اللبناني زهير مراد، تميّز بصدرية مخملية سوداء بفتحة على شكل قلب، وتنورة شفافة مطرّزة برموز الأبراج.
تعاونها المتكرر مع إيلي صعب: لطالما ربطتها علاقة مميزة بالمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، وكان من أبرز إطلالاتها معه تلك التي ظهرت بها في العرض الأول لفيلم The Tender Bar عام 2021، حين ارتدت فستاناً حالماً من الموسلين بلون الباستيل، مزيّناً بحزام مخملي ناعم، من مجموعة الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2021–2022.
بهذه الإطلالات المتنوعة، تواصل جينيفر لوبيز ترسيخ مكانتها كرمز دائم للأناقة، حيث تلتقي الجرأة بالفن، وتُترجم الموضة إلى قصة نجاح عالمية.