اشتعلت مواجهة كلامية عبر “تويتر” بين زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وعضو الكنيست السابق يوناتان أوريتش، المستشار السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تبادل خلالها الطرفان اتهامات مالية وسياسية حادة.
واتهم لابيد أوريتش بتلقي أموال من دولة عربية داعمة لحركة حماس خلال فترة عمله مع نتنياهو، معتبراً أن ذلك يجعل الأخير “غير مؤهل لقيادة إسرائيل”. وفي رد مباشر، تحدى أوريتش لابيد بالكشف عن تفاصيل لقاءاته مع القطريين، واصفاً إياه بأنه “غير قادر حتى على إدارة لجنة”.
لاحقاً، أوضح لابيد أن لقاءه مع وزير قطري كان لمرة واحدة وبشفافية كاملة، مؤكداً أن مكتبه لم يتلقَ أي رشاوى، موجهاً بالمقابل سلسلة أسئلة إلى أوريتش حول الأموال والوثائق السرية. أما أوريتش، فاتهم لابيد بالفشل في إدارة الحكومة السابقة مع نفتالي بينيت، ورفض الكشف عن تفاصيل اتصالاته مع قطر في الوقت الراهن.
هذه السجالات تعكس تصاعد حدة الاستقطاب داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث تتحول منصات التواصل إلى ساحة مواجهة بديلة عن قاعات البرلمان.