حقيبة ويتني

لا تزال حقيبة ويتني الأيقونية من ماكس مارا Max Mara تحافظ على مكانتها المميزة في عالم الموضة، حيث تواصل فرض حضورها بين أكثر الشخصيات أناقة وتأثيرًا في صناعة الموضة والسينما. من نجمات هوليوود مثل غوينيث بالترو، إلى المؤثرات مثل سيسيليا تشيونغ، ليو وين، ميشيل موناغان، سويونغ تشوي، ميريام ليون، كارن وازن وغيرهن، جميعهن اختارن هذه الحقيبة التي تجمع بين التصميم المعماري الفريد وحرفية صناعة الجلود الفاخرة. هذا العام، تحتفل ماكس مارا بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق هذا التصميم الأيقوني، الذي أصبح شاهدًا على إرثها العريق.

منذ إطلاقها، تحولت حقيبة ويتني إلى قطعة أساسية تتجاوز حدود الموضة، ليس فقط بفضل تفاصيلها الفريدة، بل أيضًا بفضل تنوع أذواق عاشقاتها حول العالم. من أناقة نجمة هوليوود العصرية إلى لمسات كارن وازن العصرية والجريئة، أصبحت ويتني الاختيار الأذكى لعاشقات الأناقة بفضل قدرتها على البقاء خارج نطاق صيحات الموضة المؤقتة لتصبح قطعة خالدة تستحق الاقتناء.

لطالما كانت العمارة مصدر إلهام لعالم الموضة، وهو ما يتجلى في تصميم حقيبة ويتني من ماكس مارا. صُممت هذه الحقيبة بالتعاون مع ورشة رينزو بيانو للبناء، وذلك احتفالًا بافتتاح متحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك. يعكس تصميمها المعماري، الذي تم تنفيذه بدقة فائقة، التقاطع بين الفن، الموضة والحرفية الإيطالية، ويتميز بمظهر نحتي جذاب بصريًا، مستوحى من الخطوط الصارمة للمتحف ودقته الهندسية. على الرغم من قالبها الكلاسيكي، تتميز هذه الحقيبة بتفردها وجمالها الذي لا يمكن أن يُخطئه أحد.

وبينما تظل متشبثة بجذورها، تبرز حقيبة ويتني بتفاصيلها المضلعة المميزة، موادها الفاخرة، وألوانها الجريئة الجديدة. وبعد مرور عقد من الزمن، تواصل الحقيبة تطورها وتبقى رمزًا خالدًا للأناقة، من نيويورك إلى ميلانو، وفي كل مكان بينهما.

البحث