قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، إن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الإجرامية» لن تنجح في استرجاع الجنود الأسرى في قطاع غزة من خلال «القتل والقصف والتدمير».
وأضافت الحركة في بيان أن نتنياهو، الذي وصفته بأنه «مجرم حرب مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية»، يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، مع الإشارة إلى أن هناك 20 رهينة يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة من بين 48 محتجزاً في غزة.
وأكدت حماس أن «رهان العدو على المجازر والتجويع والتدمير لتركيع شعبنا سيفشل كما فشل على مدار العامين الماضيين»، مشددة على أن «المقاومة الباسلة ماضية في الدفاع عن أرضها وحقوقها بكل الوسائل المتاحة».
وجددت الحركة اتهامها لإسرائيل بارتكاب «جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية» في مدينة غزة عبر قصف الأحياء السكنية وتدمير الأبراج وتهجير المدنيين.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع هجوماً على غزة التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.