بدأ وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، محادثاته في القاهرة اليوم الأربعاء مع مسؤولين مصريين، حيث تتركز المفاوضات على وقف الحرب في قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وتحقيق توافق وطني فلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صباح اليوم، إن المناقشات ستشمل أيضًا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، والقدس، والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها.
وأوضح طاهر النونو، القيادي في الحركة، أن اللقاءات التحضيرية انطلقت فعلياً في العاصمة المصرية، مشيداً بدور مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم جهود إنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر طرحت على حماس مقترحاً يشمل وقف إطلاق النار، ونزع سلاح الحركة، مقابل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وفي المقابل، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه للصفقات الجزئية بشأن الأسرى، مؤكداً أن إسرائيل منفتحة على خروج سكان غزة من القطاع، وتجري محادثات مع دول لم يسمّها لاستقبالهم.
وأكد مصدر مصري مسؤول أن زيارة وفد حماس تهدف إلى كسر الجمود في مسار التفاوض، وفتح الطريق أمام استئناف المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.