أطلقت قوات الأمن السورية في محافظة طرطوس حملة أمنية ضد الخلايا الإرهابية المتورطة في تنفيذ هجمات استهدفت قوات الأمن الداخلي، حيث تم استهداف دورية أمنية على أحد مداخل المدينة مما أسفر عن مقتل عنصرين. الحملة تأتي في سياق مكافحة النشاطات الإرهابية في المنطقة وملاحقة الخارجين عن القانون.
الحملة مستمرة حتى الآن، والهدف هو القضاء على أوكار الخلايا الإرهابية في الريف.
القوات السورية تستهدف الخارجين عن القانون في طرطوس، حيث تمت المواجهات مع العناصر المتورطة.
الرئيس السوري أحمد الشرع كان قد دعا في وقت سابق المعارضين من النظام السابق لتسليم أنفسهم، مشدّدًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
هذه الحملة الأمنية تفتح ملف إعادة الاستقرار في المناطق التي كانت تشهد فوضى بسبب الهجمات الإرهابية، وهي تأتي في وقت حساس بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.