انتشرت مؤخراً العديد من الحميات الغذائية، ومن بينها حمية العصائر التي تعتمد على تناول العصائر فقط. لكن دراسة جديدة حذرت من أن هذه الحمية قد تشكل مخاطر صحية، حيث تؤثر سلباً على بكتيريا الأمعاء والفم، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات والتدهور الإدراكي.
تحذير من حمية العصائر: قد تسبب خللاً في بكتيريا الأمعاء
توصلت دراسة أجرتها جامعة “نورث وسترن” الأمريكية إلى أن حمية العصائر قد تسبب تغييرات بكتيرية كبيرة في الأمعاء خلال 3 أيام فقط. وأوضحت الدراسة أن هذه التغييرات قد تكون ضارة، حيث تزيد من مستويات بكتيريا “البروتيوبكتيريا” المرتبطة بالالتهابات والتدهور الإدراكي.
حمية العصائر: فوائد قصيرة المدى ومخاطر طويلة الأجل
أشارت الدراسة إلى أن تناول العصائر لفترات قصيرة قد يعزز البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ولكن النتائج الحديثة أظهرت أن هذه الحمية قد تؤدي أيضاً إلى تحولات بكتيرية ضارة على المدى الطويل. وأكدت الدكتورة ميليندا رينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، على ضرورة إعادة النظر في الفوائد المفترضة لحمية العصائر، محذرة من أن تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يسبب خللاً في توازن الميكروبيوم، ما يؤدي إلى الالتهابات وضعف صحة الأمعاء.
دراسة تكشف: حمية العصائر تزيد من خطر الالتهابات والتدهور الإدراكي
أظهرت الدراسة التي أجريت على 14 مشاركاً، ارتفاع مستويات بكتيريا “البروتيوبكتيريا” المرتبطة بالالتهابات والتدهور الإدراكي، بعد 3 أيام من استهلاك العصائر فقط. وحذر الباحثون من أن التحولات البكتيرية التي لوحظت قد يكون لها آثار طويلة الأمد على الصحة.