صورة تعبيرية

ذكرت مجلة Journal of Neurochemistry أنّ باحثين من جامعة ميسوري الأميركية توصّلوا إلى أنّ حمية الكيتو قد تُسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر عبر تأثير متزامن في الأمعاء والدماغ.

وأظهرت تجارب على الفئران أنّ هذا النظام الغذائي زاد من وفرة البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus johnsonii وL. reuteri، مع تراجع الكائنات الانتهازية الممرِضة. وارتبطت هذه التحوّلات بتحسين وظيفة الميتوكوندريا، وتوازن النواقل العصبية، واستقلاب الدهون داخل الدماغ، وهي عوامل تدعم القدرات الإدراكية.

وكان الأثر أوضح لدى إناث الفئران الحاملات لجين APOE4؛ إذ ساعدت الحمية على استعادة تنوّع ميكروبيوم الأمعاء وعودة مؤشرات الاستقلاب الدماغي إلى مستويات أقرب للطبيعي. ويرى الباحثون أنّ الكيتو قد يشكّل خيارًا غذائيًا شخصيًا لتقليل مخاطر الاضطرابات التنكسية العصبية، خصوصًا لدى النساء المعرضات وراثيًا لألزهايمر.

ومع ذلك، حذّرت دراسات أخرى من احتمالات سلبية؛ إذ أشارت تجربة أُجريت في جامعة الصحة بتكساس إلى أنّ الكيتو قد يزيد شيخوخة الخلايا والإجهاد التأكسدي لدى ذكور الفئران.

البحث