يواجه الممثلان التركيان البارزان، خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو، خطر السجن بعد أن وجهت إليهما النيابة العامة تهمة “شهادة الزور”، وذلك في سياق القضية المتعلقة باحتجاجات منتزه غيزي التي شهدتها إسطنبول عام 2013.
وتعود جذور القضية إلى اتهام مديرة أعمالهما، عائشة باريم، بـ”المساعدة في محاولة الإطاحة بالحكومة” خلال تلك الاحتجاجات. وقد أدلى الممثلان بشهادتهما لصالحها، نافيين أي تعاون معها خلال الأحداث، ومؤكدين مشاركتهما في الاحتجاجات بشكل مستقل.
إلا أن النيابة العامة وجدت أدلة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين الممثلين والمنتجة منذ بداية الاحتجاجات، واعتبرت شهادتهما “مراوغة” وتهدف إلى مساعدتها. وبناءً على ذلك، طالبت النيابة بحبس كل من أرغنتش وكوجا أوغلو لمدة تتراوح بين 4 أشهر وسنة واحدة.
من جانبها، تنفي عائشة باريم جميع التهم الموجهة إليها، وتؤكد أن علاقتها برجل الأعمال عثمان كافالا، المتهم أيضاً في القضية، تقتصر على إنتاج فيلم مشترك، ولا تتضمن أي أهداف سياسية.
وقد استدعت المحكمة عدداً من الممثلين والممثلات الذين تمثلهم باريم للإدلاء بشهادتهم. ويذكر أن مكتب المدعي العام قد ذكر في وقت سابق أن باريم حاولت حشد الدعم للاحتجاجات من خلال مشاركة ممثلين من شركتها.