20250225_212507-450×270

بعد الاعتداء الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة البقاع ‏الشرقي ‏وتحديدًا في بلدة جنتا – الشعرا‎، قال النائب إبراهيم الموسوي، “مرة جديدة في أقل من شهر، تقوم قوات العدو الإسرائيلي بعدوان إجرامي في عمق الأراضي اللبنانية ما ‌‏أدى إلى ارتقاء شهيدين و3 جرحى ، ويشكّل هذا انتهاكاً خطيراً، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق ‌‏الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، وهو ما يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام ‌‏مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية‎.”‎

‎وأضاف، “إن هذا التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة ‌‏يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه ‌‏للمجتمع الدولي برمته”‎ .‎

‎وتابع، “إن الدولة اللبنانية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش مطالبة بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل ‌‏المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ‌‏ولسيادة الدولة على أراضيها، إن تواصل الاعتداءات الإجرامية ضد لبنان واللبنانيين من جانب العدو ‌‏دونما قيام المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات عقابية رادعة أو إدانة العدو وإلزامه باحترام الاتفاقات ‌‏والتفاهمات المتفق عليها يُعدُّ تشجيعًا له على الاستمرار في أعمال العدوان يصل إلى حد القبول الضمني ‌‏والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة وهو أمر مدان بالكامل كما يتعارض ‌‏مع أبسط مبادىء احترام سيادة الدول وحماية شعوبها وممتلكاتها”.‏

وكان الجيش الإسرائيلي قد أغار مساء اليوم, من خلال مسيرة على الحدود اللبنانية السورية في جرود الشعرا على السلسلة الشرقية، والتي أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة 3 أشخاص بجروح.

وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة بين بلدتي علما الشعب والناقورة، وفي قضاء صيدا، سُجل تحليق لمسيرة إسرائيلية في أجواء مدينة صيدا مركز القضاء.

ووصلت انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 1033، مما أدى إلى استشهاد 81 شخصًا وإصابة 279 على الأقل. وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل بالكامل من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني إلا أنها طلبت تأجيل الانسحاب إلى 18 شباط. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية على طول الخط الأزرق، من دون أن تحدد موعدًا للانسحاب.

البحث