أفادت شركة «أكوويذر» المتخصصة في التنبؤات المناخية أن السيول المدمّرة التي اجتاحت أجزاء من ولاية تكساس الأميركية مطلع الأسبوع قد تخلّف خسائر اقتصادية تتراوح بين 18 و22 مليار دولار، تشمل الأضرار المادية وتكاليف عمليات الإغاثة والبحث والتنظيف، بالإضافة إلى تأثيرها طويل الأمد على قطاع السياحة المحلي.
ووفق التقرير الأولي، فإنّ عدداً كبيراً من المتضررين لن يكونوا مشمولين بالتغطية التأمينية، إذ لا تغطي معظم سياسات التأمين على المنازل الأضرار الناتجة عن السيول، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة المؤمنين عبر البرنامج الوطني للتأمين ضد الفيضانات 4% من أصحاب المنازل في الولايات المتحدة.
وقد أسفرت الكارثة عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، بينهم 27 من الأطفال والمرشدين في مخيم «ميستيك» الصيفي للفتيات في مقاطعة كير، التي تُعد الأكثر تضرراً من بين ستّ مقاطعات تعرّضت لخسائر جسيمة.
ولا تزال حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، في ظل استمرار عمليات البحث والتمشيط على ضفاف الأنهار. ويأتي هذا فيما لم تتضح بعد تداعيات الكارثة على قطاع (إعادة) التأمين في البلاد.