كشف مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة «هآرتس» أن البيت الأبيض يعمل على خطة لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رأس إدارة مؤقتة لقطاع غزة، في مرحلة أولى دون إشراك السلطة الفلسطينية.
وبحسب المصدر، ستشرف هيئة دولية على إعادة إعمار غزة وإدارتها لعدة سنوات، مع نشر قوة دولية لحماية حدود القطاع ومنع إعادة تموضع حركة حماس. وأوضح أن الخطة تحظى بدعم كامل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا تواجه معارضة إسرائيلية.
ومن المتوقع أن تحصل الهيئة الدولية على تفويض من مجلس الأمن، على أن تُنسّق لاحقًا مع السلطة الفلسطينية تمهيدًا لنقل الحكم إليها، إلا أن عدم تحديد جدول زمني واضح يثير مخاوف من إمكانية استغلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيل دور السلطة الفلسطينية.
وأشار المصدر إلى معارضة نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لتولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة بشكل مباشر، معتبرَين أن إشراك قوة دولية بقيادة بلير هو الحل الأنسب.
وفي السياق نفسه، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن محادثات مكثفة تجري حول اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مع ترقب اللقاء الحاسم بين ترامب ونتنياهو لضمان مصالح إسرائيل في الملف.