دارفور

تصاعدت الأوضاع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد سيطرة قوات الدعم السريع، وسط تقارير عن مجازر وإعدامات جماعية طالت المدنيين.

وأكدت حكومة إقليم دارفور مقتل أكثر من 2000 شخص حتى الآن، فيما قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تلقت تقارير عن إعدامات وعنف جنسي استهدف النساء والفتيات، مشيرة إلى تصاعد العنف الوحشي والخوف الشديد الذي يعيشه السكان بعد 500 يوم من الحصار.

كما نشر مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية تقريراً مدعوماً بفيديوهات وصور بالأقمار الصناعية، أشار فيه إلى وقوع عمليات قتل جماعية مع ما وصفه بـ”مسار منهجي من التطهير العرقي” استهدف الجماعات القبلية غير العربية، بما في ذلك الفور والزغاوة والبارتي. وأظهرت الصور وجود جثث وأجسام بشرية قرب مواقع الدعم السريع مع آثار حمراء على الأرض يشتبه بأنها دماء.

في المقابل، نفى تحالف “تأسيس” حصول أي مجازر في الفاشر، واتهم قناتي العربية والحدث بـ”تزييف الصور والتغطية المنحازة”، معلناً تعليق التعاون معهما، ومؤكداً تشكيل لجان تحقيق للتأكد من أي انتهاكات.

يذكر أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أقر بانسحاب القوات من الفاشر، مؤكداً أن الجيش “سيقتص لما حدث لأهل المدينة”.

البحث