كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين أن الرضاعة الطبيعية قد تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر إصابة الأطفال باضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من نصف مليون طفل في إسرائيل أن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل قد تقلل من خطر هذه الاضطرابات بنسبة تصل إلى 28% مقارنة بالأطفال الذين لم يحصلوا على رضاعة طبيعية كافية.
كما أظهرت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية الحصرية كانت الأكثر فاعلية في تقليل مخاطر التأخر في المهارات الحركية واللغوية والاجتماعية. وأوصت الدراسة بتشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، حيث أظهرت الأدلة أيضًا فوائد صحية كبيرة للأم والطفل على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA العلمية.