كشفت دراسة حديثة أجراها موقع “SellCell” المتخصص في مقارنة أسعار الأجهزة الإلكترونية، أن شركة آبل قد تواجه تحديات كبيرة مع اقتراب طرح سلسلة هواتف آيفون 17.
وأظهرت الدراسة أن نحو 30% من مستخدمي آيفون الحاليين يخططون للانتقال إلى هواتف قابلة للطي من سامسونغ وغوغل، وفقًا لاستطلاع شمل 2000 مالك لهواتف آيفون في الولايات المتحدة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 68.3% من المشاركين ينوون الترقية إلى آيفون 17 فور طرحه، بزيادة قدرها 10.3% مقارنة بالعام الماضي. ومن هؤلاء، 38.1% يفضلون شراء آيفون 17 برو أو برو ماكس، و16.7% يميلون للنسخة الأساسية، في حين أعرب 13.5% عن رغبتهم في اقتناء النسخة فائقة النحافة “آيفون 17 إير”.
لكن في المقابل، يرى 27.1% من مالكي آيفون أن الشركة فقدت تفوقها أمام المنافسين، رغم رضا 72.9% منهم عن أجهزتهم الحالية مقارنة بالسنوات الماضية.
السعر والابتكار يعيقان الترقية
بحسب الدراسة، يُعتبر ارتفاع السعر العائق الأكبر أمام شراء آيفون 17، حيث أشار 68.9% من المشاركين إلى أن السعر المرتفع يمنعهم من الترقية. كما ذكر 16% منهم أن نقص الابتكار هو سبب رئيسي في ترددهم، بينما يفكر 5% في الانتقال إلى هواتف أندرويد.
ورغم ذلك، قد تشجع عوامل مثل التصميم النحيف، الألوان الجديدة، البطارية الأكبر في تاريخ آيفون، وتحسينات الكاميرا، نسبة كبيرة من المستخدمين على الترقية.
الهواتف القابلة للطي تشكل التحدي الأكبر
من اللافت أن 20.1% من مستخدمي آيفون يفكرون بالتحول إلى هواتف سامسونغ القابلة للطي مثل Z Fold وZ Flip، بينما يفضل 10.2% هواتف غوغل بيكسل القابلة للطي، ما يعرض آبل لخطر فقدان نحو 30.3% من عملائها إذا لم تقدم هاتفًا قابلاً للطي.
ورغم أن 49% من مستخدمي آيفون المستطلعين لا يزالون غير مقتنعين بنظام أندرويد، إلا أن 51% أبدوا اهتمامًا متزايدًا به، مدفوعين بعوامل مثل الذكاء الاصطناعي (13%)، الأسعار المنافسة (11%)، الكاميرات المتطورة (11%)، والهواتف القابلة للطي (9%).