أظهرت دراسة حديثة أن العمليات الجراحية التي تتم قبل عطلة نهاية الأسبوع أكثر عرضة للمضاعفات والمخاطر مقارنة بتلك التي تجرى في بداية الأسبوع. قام باحثون من مستشفى هيوستن ميثوديست وجامعات كاليفورنيا في لوس أنجلوس وتورنتو بتحليل بيانات من 429,691 مريضًا خضعوا لعمليات جراحية في كندا بين عامي 2007 و2019.
تضمنت الدراسة تقييم تأثير توقيت الجراحة على نتائج المرضى على المدى القصير (30 يومًا)، والمتوسط (90 يومًا)، والطويل (عام واحد)، حيث تبين أن العمليات الجراحية التي تتم قبل عطلة نهاية الأسبوع ترتبط بزيادة بنسبة 5% في المخاطر المتعلقة بالوفاة، المضاعفات، وإعادة الدخول إلى المستشفى مقارنة بالعمليات التي تتم بعد العطلة.
وأظهرت النتائج أن التأثير السلبي كان أكثر وضوحًا في العمليات الاختيارية، مثل جراحات العظام والمسالك البولية. كما كانت مدة الإقامة في المستشفى أطول بالنسبة للمرضى الذين أُجريت لهم العمليات قبل العطلة.
من جهتها، أشارت الدراسة إلى أن العوامل التي قد تؤثر في هذا الاتجاه تشمل نقص الكوادر الطبية المتاحة، وصعوبة الوصول إلى المتخصصين، وتغير مستوى الرعاية في عطلات نهاية الأسبوع. وطالب الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لوضع استراتيجيات تضمن تقديم رعاية متساوية للمرضى بغض النظر عن توقيت الجراحة.