توصل علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية إلى أن بعض الأعراض قد تظهر قبل أشهر من الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، خاصة بين الشباب.
وشملت الدراسة 903 حالة سكتة قلبية مفاجئة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين عام و36 عامًا في السويد خلال الفترة 2000-2010. وتبين أن 22% من الحالات كانت بسبب متلازمة الموت القلبي المفاجئ غير المنتظم (SADS)، وأن غالبية الضحايا كانوا من الذكور بمتوسط عمر 23 عامًا.
وأظهرت النتائج أن ثلث المصابين تقريبًا طلبوا المساعدة الطبية قبل الوفاة بنحو ستة أشهر، حيث ظهرت عليهم أعراض مثل الإغماء، النوبات، تسارع ضربات القلب، الغثيان، والتقيؤ. كما كشفت السجلات عن وجود مشكلات قلبية سابقة لدى بعضهم، وارتباط بين الحالات النفسية وخطر السكتة القلبية، إذ تناول 11% من المتوفين أدوية نفسية.
وأوصى الباحثون بضرورة التعامل بجدية مع هذه الأعراض، خاصة لدى الشباب، واعتبارها مؤشرات محتملة لخطر صحي كبير، مؤكدين أهمية فحص الصحة النفسية ضمن التقييم العام.