تواجه شركة “أوبن إيه آي” سبع دعاوى قضائية تتهم خدمتها الشهيرة “شات جي بي تي” بالتسبب في انتحار عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بأوهام وضلالات نفسية، حتى في حالات لم يكن أصحابها يعانون من مشاكل عقلية سابقة.
ووفقاً لما أوردته تقارير إعلامية، فقد رُفعت الدعاوى، أمس الخميس، أمام محاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتتضمن اتهامات خطيرة للشركة تشمل القتل غير العمد، والمساعدة على الانتحار، والإهمال، والقتل غير المشروع.
وتم رفع القضايا باسم ستة بالغين ومراهق واحد من قبل “المركز القانوني لضحايا وسائل التواصل الاجتماعي” و”مشروع قانون عدالة التكنولوجيا”، اللذين يطالبان بمحاسبة الشركة على ما يعتبرانه “تجربة غير آمنة على المستخدمين”.
وتشير الدعاوى إلى أن الشركة أطلقت نموذج GPT-4o في وقت مبكر رغم تحذيرات داخلية من أنه قد يتصرف بأسلوب تلاعب نفسي خطير، ما أدى إلى نتائج مأساوية، إذ توفي أربعة من الضحايا انتحاراً بعد تفاعلات مطوّلة مع النموذج.
وتسلط هذه القضايا الضوء على تصاعد الجدل القانوني والأخلاقي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته النفسية على المستخدمين، خاصة مع الانتشار الواسع لتقنيات المحادثة التفاعلية حول العالم.