رفع ورثة امرأة مسنّة في ولاية كونيتيكت الأميركية دعوى قضائية ضد شركة أوبن إيه آي وشريكتها مايكروسوفت، متهمين روبوت الدردشة شات جي بي تي بأنه عزز أوهام ابن الضحية البالغ من العمر 56 عامًا، ما أدى إلى قتله والدته ثم انتحاره لاحقًا.
وذكرت الدعوى أن روبوت الدردشة شجع الابن على عدم الثقة بأحد، بما في ذلك والدته وأصدقاؤه، وخلق اعتمادًا عاطفيًا عليه، في حين لم يوجّه إلى البحث عن دعم نفسي مختص. وتتهم الدعوى أيضًا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، بتجاهل التحذيرات المتعلقة بالسلامة وتسريع طرح المنتج في السوق.
وتخوض أوبن إيه آي سبع دعاوى مماثلة أخرى تتعلق بتسبب شات جي بي تي بحالات انتحار أو اضطرابات نفسية، فيما أكدت الشركة أنها مستمرة في تحسين تدريب الروبوت للتعرف على علامات الضيق النفسي وتوجيه المستخدمين نحو الدعم الواقعي.