2_the_correct_way_to_wash_your_face-en-ae-Neutrogena

قد تؤثر درجة حرارة الماء التي تستخدمها أثناء غسل وجهك وجسمك على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي.

على الرغم من أن الشطف بالماء البارد بين الحين والآخر قد يكون له بعض الفوائد، إلا أن استخدام الماء شديد السخونة أو البرودة قد يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، وفقًا لما ذكره موقع “هيلث” المتخصص في أخبار الصحة.

ينصح الخبراء بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام ماء فاتر ومنظف “لطيف” يتناسب مع نوع بشرتك.

درجة الحرارة المثلى لصحة الجلد توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه، كما تنصح بتجفيف الوجه بعد شطفه بالماء الفاتر.

ورغم أن هناك ترويجًا لفوائد استخدام الماء الساخن أو البارد لتحسين صحة الجلد، فإن الواقع يشير إلى أن درجات الحرارة المتطرفة قد تضر أكثر مما تنفع، خصوصًا إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة لحب الشباب.

فوائد الماء البارد والساخن للبشرة غسل وجهك بالماء الفاتر هو الأفضل ضمن روتين العناية بالبشرة، لكن هناك بعض الفوائد المحتملة لاستخدام الماء البارد بين الحين والآخر.

يمكن للماء البارد أن يعزز تدفق الدم إلى الوجه، مما يساعد في حماية البشرة. كما قد يعمل الماء البارد على شد الجلد ومنحه مظهرًا أكثر صحة، بالإضافة إلى تقليل التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب المرتبط بحب الشباب.

أما الماء الساخن (أعلى من 42 درجة مئوية)، فلا يقدم فوائد كبيرة لغسل الوجه أو الجسم إلا إذا كان ذلك تفضيلًا شخصيًا. ومع ذلك، قد يكون الماء الساخن مفيدًا على المدى القصير لبعض حالات التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما الذي يسبب جفاف الجلد وحكته والتهابه). في إحدى الدراسات، تم استخدام الماء الساخن (عند 49 درجة مئوية) لتخفيف الحكة وتوفير “راحة طويلة الأمد” للجلد.

أضرار الماء البارد والساخن الماء البارد أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، مما يجعل المنظفات أقل كفاءة ويسمح للبكتيريا بالبقاء في المسام. كما قد يؤدي الماء البارد إلى تهيج البشرة الحساسة ويسبب الجفاف.

أما بالنسبة للماء الساخن، تشير الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد، وتراكم الزيوت، وظهور التجاعيد، وتلف الجلد. كما أظهرت إحدى الدراسات أن الماء الساخن يمكن أن يتسبب في تضييق خلايا الجلد التي تبطن المسام، مما يصعب تنظيف الدهون وإزالتها، وقد يؤدي إلى انسداد المسام.

البحث