ميتا

أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز، يوم الجمعة، استقالة دينا باول ماكورميك من عضوية مجلس إدارتها، على أن تصبح الاستقالة سارية المفعول فورًا، بعد ثمانية أشهر فقط من انضمامها إلى المجلس.

وقال مصدر مطلع إن باول ماكورميك، التي شغلت منصب نائبة مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، ستواصل تقديم المشورة لشركة ميتا، مع دراسة تولّي دور استشاري أوسع يركز على الاستثمارات والاستراتيجيات. وأوضح المصدر أن الشركة لا تخطط لشغل المقعد الشاغر في المجلس، وفق ما أوردت “رويترز”.

وخلال مسيرتها المهنية، قضت باول ماكورميك 16 عامًا في مناصب قيادية عليا في غولدمان ساكس، حيث أشرفت على مبادرات الاستدامة والنمو الشامل، وقادت أعمال الاستثمار المؤثر للبنك. كما شغلت مناصب بارزة في البيت الأبيض، وعملت مساعدة لوزير الخارجية كوندوليزا رايس في عهد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش.

وكان مجلس إدارة ميتا قد ضم في أبريل الرئيس التنفيذي لشركة سترايب، باتريك كوليسون، إلى جانب ماكورميك، ضمن خطة لزيادة عدد الأعضاء إلى 15. ويضم المجلس أيضًا مارك أندريسن، المؤسس المشارك لشركة رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز، وتوني شو، الرئيس التنفيذي لشركة دوورداش.

البحث