بات كشف أمراض القلب لدى النساء ممكناً من خلال صدرية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي حيث. تغطي الاخبار تحتوي الصدرية على مستشعرات تحولها إلى ما يشبه الجهاز الطبي لكشف أي خطر يمكن أن تواجهه المرأة لجهة التعرض لأمراض القلب.
وتعتمد هذه المستشعرات على الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى جمع البيانات استناداً إلى علامات معينة يمكن أن تظهر في جسم المرأة، وربما تدل على احتمال إصابتها بأمراض القلب. وهكذا، يمكن أن تكشف أي مؤشرات في جسم المرأة، سواء في قلبها أو رئتيها أو هرموناتها أو عملية أيضها، وقد تكون لها دلالات معينة في ما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وعليه، يمكن الحد من الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عند النساء، وتحسين فرص التعافي، خصوصاً أن المراة تتأخر عموماً في كشف أمراض القلب، ومعظم الأجهزة ووسائل التشخيص المبكر لهذه الأمراض صممت استناداً إلى بيانات تتعلق بالرجال. لذلك، ثمة تأخير دائم في تشخيص أمراض القلب عند النساء، والتي تعتبر أكثر عرضة للوفاة بسببها.
من خلال التدخل المبكر، يمكن إنقاذ حياة كثيرات، مع الإشارة إلى أن هذه الصدرية، من خلال المستشعرات الموجودة فيها، ترسل بيانات باستمرار بحسب علامات معينة في جسم المرأة، إلى تطبيق تتصل به.
على هذا الأساس، يمكن للطبيب الوصول إلى المعلومات من بعد، والكشف عن أي شوائب أو مخاطر عند المرأة، اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتدخل في الوقت الملائم.