قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، السبت، إن إيران “لم تعد دولة نووية مهددة” عقب الضربات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة على برنامجها النووي.
وأشار زامير، في محادثات مغلقة مع مسؤولين عسكريين، إلى “إنجازات العملية” والضرر الكبير الذي لحق بالمشروع النووي الإيراني، مؤكداً أن الضرر الجسيم الذي أصاب السلسلة بأكملها، من العلماء والمنشآت إلى عناصر التصنيع، أبعد إيران بشكل كبير عن القدرة على تطوير أسلحة نووية. وأضاف أن إصلاح هذا الضرر قد يستغرق سنوات طويلة.
وأوضح أن قبل العملية كان هناك قلق متزايد في إسرائيل من عدم القدرة على تحديد ما إذا كانت إيران ستقرر امتلاك القنبلة النووية ومتى، وأن إدارة المخاطر في تلك المرحلة كانت أثقل من أن تُحتوى.
في سياق متصل، كشفت صور الأقمار الصناعية المنشورة هذا الأسبوع أن إيران بدأت نشاطات في موقع “نطنز” النووي، حيث تشير التقديرات إلى محاولات لاستخراج اليورانيوم المخصب من تحت الأرض.
وأظهرت الصور، التي حصلت عليها شركة “ماكسار”، نصب خيام قرب المنطقة التي تعرضت للقصف الأميركي، بالإضافة إلى تغطية الحفرتين اللتين أحدثتهما القنابل الأميركية بالتراب، في محاولة لتغطية آثار الضربات التي شنتها طائرات “B2” الأميركية.