إيال زامير

هدد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الخميس، بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال عدم تحقيق تقدم ملموس في ملف الرهائن المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقال زامير خلال جولة ميدانية لتقييم الأوضاع داخل القطاع: “إذا لم نرَ تقدماً في إعادة المحتجزين خلال الفترة المقبلة، فسنتخذ خطوات أوسع وأكثر حسماً في عملياتنا العسكرية”.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، لا يزال هناك 58 رهينة في قطاع غزة، بينهم 34 يُعتقد أنهم فارقوا الحياة.

فرصة أخيرة قبل التصعيد

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني قرر منح فرصة أخيرة للمفاوضات الجارية، قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في القطاع.

وذكرت الهيئة أن ضغوطاً دولية تُمارس على حركة حماس لقبول اقتراح جديد قدّمه الوسيط الأميركي، يهدف إلى التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل الأسرى.

تفاصيل المبادرة الجديدة لوقف الحرب

وتشير تقارير إلى أن وسطاء من مصر وقطر طرحوا صيغة جديدة لوقف إطلاق النار، تشمل هدنة تتراوح مدتها بين خمس إلى سبع سنوات، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب إنهاء الحرب رسمياً وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد صرّح الثلاثاء بأن “تقدماً كبيراً” قد تحقق في المفاوضات المرتبطة بملف غزة.

يُذكر أن آخر هدنة انهارت في 18 آذار الماضي، مع استئناف إسرائيل هجماتها على القطاع. بينما كانت الهدنة الثانية، التي بدأت في 19 كانون الثاني، قد أفضت إلى إطلاق سراح 33 رهينة (بينهم 8 جثث)، مقابل الإفراج عن نحو 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

البحث