حسم رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، الجدل حول تزايد الإصابات التنفسية، مؤكداً أن ما تشهده البلاد هو ارتفاع موسمي في فيروسات الإنفلونزا، مع استمرار وجود فيروس كورونا، من دون ظهور أي متحورات جديدة.
وأوضح حسني، في تصريحات تلفزيونية، أن معدلات الإصابة ارتفعت بين مختلف الفئات العمرية، لكنها تظل في إطار الحالات البسيطة والمتوسطة، ولم تُسجّل أي إصابات خطرة تتطلب دخول المستشفيات، مشيراً إلى أن القطاع الصحي يواصل متابعة الوضع الوبائي بشكل دقيق.
وأكد أن الأوضاع مستقرة ولا تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية أو إغلاق المدارس، رغم قلق الأهالي، داعياً إلى الالتزام بالحذر دون مبالغة، وإبقاء المصابين في منازلهم لتجنّب انتشار العدوى. كما شدد على ضرورة إعادة الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى منازلهم من قِبل إدارات المدارس والحضانات.
وختم برسالة طمأنة، مشيراً إلى أن الصورة الوبائية الحالية لا تُشكّل خطراً على الحياة، وأن جميع الإصابات قابلة للعلاج والمتابعة المنزلية.