علّق رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، على الحادث المأساوي الذي أسفر عن سقوط حافلة تقل رياضيين من جسر في شمال البلاد، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا ودعمه الكامل لهم، ومشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون تكرار مثل هذه الكوارث.
وأوضح تينوبو في بيان رسمي أن الحادث شكّل “ضربة قاصمة للبلاد”، حيث ألقى بظلاله الحزينة على المهرجان الرياضي الوطني، الذي وصفه بأنه “منصة للوحدة والتميز واكتشاف المواهب الرياضية التي ترفع اسم نيجيريا محلياً ودولياً”.
ووقع الحادث يوم الجمعة الماضي عندما انحرفت الحافلة التي كانت تقل وفد ولاية “كانو” الرياضي عن جسر “تشيروماوا” على طريق “كانو – زاريا” السريع، بعد رحلة طويلة تجاوزت الألف كيلومتر من ولاية “أوجون” الجنوبية، حيث أُقيم المهرجان الرياضي.
وذكرت الهيئة الفدرالية النيجيرية لسلامة الطرق أن الحادث لم يتضمن أي مركبة أخرى، وقد يكون ناجماً عن الإرهاق والسرعة الزائدة، مشيرة إلى أن الحافلة كانت تقل ما بين 30 إلى 35 شخصاً.
من جهته، أعلن حاكم ولاية كانو، أبا كبير يوسف، الحداد يوم الاثنين على أرواح الضحايا، كما أكد أن حكومته ستقدم دعماً مادياً وتعويضات لأسر الضحايا، بالإضافة إلى مساعدات غذائية.
وأشار نائب الحاكم، أمينو جوارزو، إلى أن المصابين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات المحلية.
ويُذكر أن حوادث السير تشكل ظاهرة مأساوية مستمرة في نيجيريا، نتيجة تردّي البنية التحتية للطرق وضعف الالتزام بقوانين المرور. فخلال عام 2024 فقط، سُجّل وقوع 9570 حادثاً مرورياً، راح ضحيتها 5421 شخصاً.