راغب علامة

في مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل على قناة “صدى البلد 2″، كشف الفنان اللبناني راغب علامة عن جوانب جديدة من أزمة إيقافه عن الغناء من قبل نقابة الموسيقيين المصرية، وردّ على الشائعات التي انتشرت ضده في الفترة الماضية.

وأشار راغب إلى مكالمته مع مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، موضحًا أن الأخير، كونه نقيبًا وصديقًا، كان من المفترض أن يتحدث معه أولًا قبل اتخاذ أي إجراء، وقال: “قولتله البنت باستني بوسة بريئة وعفوية، لا هي قبلة حميمية ولا على المسرح وكانت في الكواليس”.

وأضاف راغب أن علاقته بمصر وطيدة جدًا، وأن منعه من الغناء فيها بمثابة إعدام فني له، مشيرًا إلى أنه لو قام برد فعل سلبي تجاه الفتاة التي قبلته، كما حدث مع الفنان عمرو دياب، لواجه هجومًا عنيفًا. وأكد: “أنا فنان أقابل المحبة بالمحبة، ومن حق أي شخص من الجمهور أن يحضنّي على المسرح. ولو طُلب مني ألاّ أحضن أحدًا أو أرفض قبلة فلا يمكنني ذلك، فهذا جمهوري الذي بنيته على مدار سنوات، ولو طلب مني أن لا أفعل ذلك فسأرفض طبعًا”.

وعن الاتهامات التي وجهت له بالخيانة بسبب غنائه باللهجة المصرية، قال راغب إنه تربّى على أغاني السيدة أم كلثوم وفيروز وفريدة الأطرش وصباح، وأنه تعرض لهجوم من الجمهور اللبناني وبعض الفنانين لأنه يغنّي باللهجة المصرية. وأضاف: “لو كان الغناء بالمصري خيانة فأنا أتشرف بهذه الخيانة. أحب مصر فهي تجري في دمي. الأزمة التي مررت بها أظهرت لي مدى حب المصريين ووقوفهم بجانبي، وقلت في نفسي إن الله أرادني أن أرى هذا الحب”.

كما تحدث عن الشائعات التي طالت حياته الشخصية، مشيرًا إلى أن شائعة طلاقه من زوجته جيهان غير صحيحة، وأنه قرأها أثناء تسوقه معها. وأوضح أن خبر إحالته للتحقيق ومنعه من الغناء في مصر بدا له في البداية مجرد شائعة.

وختم راغب قائلاً: “لديّ 35 سنة في الغناء، وما حدث في حفلي الأخير هو أمر معتاد، الناس تخرج لتحضنّي وتقبّلني بطريقة لا تتجاوز حدود الذوق العام. وقلت للنقيب إن الفتاة استنتني ببوسة بريئة وأنا لا أعرفها، وعلى الأقل قمت بمسح فمي”.

البحث