رغم بدء الملك تشارلز الثالث الإجراءات الرسمية لتجريد شقيقه الأمير أندرو من ألقابه على خلفية الجدل المتواصل بشأن علاقته بفضيحة جيفري إبستين، ستظل ابنتاه، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، جزءًا من العائلة الملكية البريطانية، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
ووفق التقرير، وافق الأمير أندرو، الذي سيُعرف لاحقًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور، على مغادرة مقر إقامته الحالي في رويال لودج، في ظل استمرار التساؤلات حول صلته بالممول الأميركي المتهم بالتحرش بالأطفال جيفري إبستين.
وأشار قصر باكنغهام إلى وجود “أخطاء جسيمة في التقدير”، رغم نفي أندرو المستمر للاتهامات الموجهة إليه. وبموجب مرسوم الملك جورج الخامس الصادر عام 1917، ستحتفظ الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني بألقابهما الملكية بصفتهما ابنتي أمير.
كما ستواصل الشقيقتان المشاركة في المناسبات العائلية والرسمية، بما في ذلك احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام وغيرها من التجمعات الملكية.