رنا الحريري

بعد موجة من التعليقات السلبية، خرجت الكاتبة السورية رنا الحريري – طليقة الفنان باسم ياخور – عن صمتها، مدافعةً عن محتواها الذي تنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتناول مواضيع منزلية كتحضير الطعام وتنظيف الأثاث.

الحريري نشرت بعض الرسائل الهجومية التي تلقتها، وعلّقت قائلة:”أنا بكتب، وبشتغل، وبطبخ، وبهتم بأعمال البيت، وبتسلّى، وبسافر… أنا إنسانة قبل كل شي، وما بختصر نفسي بصفة أو تعريف معين”.

وأضافت أن صفحاتها “شخصية” ولا تمثل واجهتها المهنية ككاتبة سيناريو، موضحة أن حقوق الملكية الفكرية تمنعها من نشر أعمالها التي تنتجها شركات الإنتاج.

وفي رسالة هادئة إلى منتقديها، قالت: “إذا كنتوا عم تكتبولي حرصاً وخوفاً على مستقبلي المهني، أنا بشكركم، وبتمنى يكون هاد التوضيح كافي لتتطمّنوا”.

وختمت الحريري بالإشارة إلى أن نشرها لبعض التعليقات كان مقصوداً لتوضيح ما تواجهه علناً، مضيفة: “الرسائل منشورة على صفحتي العامة على فيسبوك، وما في شي خاص”.

ردّ رنا لاقى تفاعلاً واسعاً، إذ أيدها كثيرون معتبرين أنها تمثل نموذجاً للمرأة القادرة على التوازن بين العمل والحياة الشخصية، رافضين ما وصفوه بـ”الوصاية المجتمعية” على اختياراتها.

البحث