كشف الممثل البريطاني روبرت إيفريت عن تجربة مؤلمة عاشها بعد استبعاده المفاجئ من مسلسل “إميلي في باريس” المعروض على منصة “نتفليكس”، مؤكداً أن هذا الحدث ترك أثراً نفسياً بالغاً عليه ووصفه بأنه “مأساة شخصية لم يستطع تجاوزها بسهولة”.
وجاءت تصريحات إيفريت خلال مشاركته في مهرجان “ماراتيلي” السينمائي الدولي في إيطاليا، حيث تحدّث بصراحة عن استبعاده من المسلسل الذي كان يلعب فيه دور “جورجيو باربييري”، مدير شركة التصميم الداخلي، في إحدى حلقات الموسم الأخير.
وقال إيفريت (65 عاماً): “لقد طُردت.. شاركت في الموسم الماضي، وقالوا لي إنهم سيتواصلون معي في العام التالي.. لكن الاتصال لم يأتِ أبداً، استبعدوني ببساطة دون تفسير”.
وأعرب عن خيبة أمله من قسوة صناعة الترفيه التي وصفها بأنها “تتغير فيها الاتجاهات فجأة دون أسباب واضحة”، مما يجعل الكثير من النجوم يمرون بتجارب مماثلة.
وعن الأثر النفسي للاستبعاد، قال: “كان الأمر مأساوياً.. بقيت طريح الفراش لمدة أسبوعين، ولم أستطع تجاوز ما حدث”.
رغم ذلك، يواصل إيفريت مسيرته الفنية بحضور مهرجان “ماراتيلي” لتسلّم جائزة “بازيليكاتا” الدولية، ويشارك في عدة مشاريع جديدة منها الفيلم الكوميدي “The Liar” إلى جانب جيف غولدبلوم، كما يتطلع جمهوره لعودته في دور “جورج داونز” في الجزء الثاني من فيلم “My Best Friend’s Wedding”.