صورة من الأرشيف لحريق محطة غاز قرب سان بطرسبرغ

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، القوات الأوكرانية بتفجير محطة رئيسية لضخ وقياس الغاز الروسي قرب الحدود الأوكرانية، بينما كانت قوات كييف تتراجع من منطقة كورسك، التي تسيطر على أجزاء منها منذ أغسطس الماضي.

وأوضحت الوزارة أن المنشأة، الواقعة قرب بلدة سودجا الروسية، كانت تُستخدم سابقًا من قبل شركة “غازبروم” لتصدير الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر عليها حتى الآن وتستخدمها كقاعدة لوجستية.

وفي بيان رسمي، وصفت الوزارة التفجير بأنه “استفزاز متعمد من قبل نظام كييف”، مؤكدة أن تدمير المنشأة من قبل الوحدات الأوكرانية المنسحبة من كورسك يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا، والتي تهدف، بحسب البيان، إلى تقويض المبادرات السلمية التي طرحها الرئيس الأميركي.

في المقابل، نفى الجيش الأوكراني أي علاقة له بالهجوم، متهمًا القوات الروسية بقصف المحطة بالمدفعية، معتبرًا الحادثة “استفزازًا كاذبًا” يهدف إلى تبرير تصعيد موسكو العسكري.

البحث