حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فرنسا من تجاهل قوة الردع النووي الروسية، مؤكدة ضرورة أخذ العقيدة النووية الروسية المحدثة بعين الاعتبار.
وقالت زاخاروفا في تصريح صحفي: “ننصح المخططين الاستراتيجيين في باريس، في ظل تصاعد حماستهم العسكرية، بعدم نسيان أن روسيا تمتلك قوات ردع نووي، وندعوهم إلى الاطلاع جيدًا على العقيدة النووية الروسية، مع التخفيف من حماسهم الزائد”، وفقًا لوكالة “تاس” الروسية.
وأضافت أن معدّي المراجعة الاستراتيجية الفرنسية يعلمون جيدًا أن روسيا لا تملك، ولم تملك أبدًا، أي خطط لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ووصفت الادعاءات الغربية حول ذلك بأنها “دعاية كاذبة وخرافات”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجريا اتصالًا هاتفيًا في أوائل يوليو، وهو أول اتصال معلن بينهما منذ عام 2022، حيث تبينت الخلافات بينهما في الملف الأوكراني، مع تحميل بوتين الغرب مسؤولية النزاع وتأكيده على حق إيران في برنامج نووي سلمي.