روسيا وأوكرانيا

شهدت أوكرانيا ليل السبت – الأحد ما وصفته كييف بـ«أكبر هجوم جوي» منذ اندلاع الحرب، أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل، وشمل إطلاق 477 مسيّرة و60 صاروخاً، تم إسقاط معظمها، وفق القوات الجوية الأوكرانية. الهجمات طالت مناطق عدة، منها تشيركاسي وإيفانو فرانكيفسك، وأسفرت عن إصابات، بينها طفل وامرأة، بينما قُتل رجل في خاركيف نتيجة قصف بمسيّرة.

في المقابل، أعلنت روسيا السيطرة على بلدة في دونيتسك، مؤكدة أنها استهدفت منشآت عسكرية فقط، فيما تستمر الضربات اليومية وسط جمود في محادثات السلام.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا مجدداً إلى تعزيز الدفاعات الجوية، مطالباً بأنظمة «باتريوت» الأميركية، وأكد استعداده لشرائها. وأعلن مقتل طيّار أوكراني بعد تعرّض طائرته F-16 لأضرار في الجو، مشيراً إلى أنه أسقط 7 أهداف روسية قبل وفاته، فيما أكدت القوات الجوية أن هذه ثالث طائرة من هذا الطراز تفقدها أوكرانيا.

سياسياً، تحدّث مساعد بوتين عن احتمال لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة الذكرى 80 لتأسيس الأمم المتحدة، مشيراً إلى تحسن في نبرة الحوار بين البلدين.

أما اقتصادياً، فحذّر الكرملين من أن العقوبات الأوروبية المتزايدة سترتد سلباً على اقتصادات القارة، مشدداً على أن روسيا باتت أكثر قدرة على مقاومة الضغوط، مدعياً أن اقتصادها سجل نمواً بنسبة 4.3% هذا العام مقارنة بـ0.9% فقط لمنطقة اليورو.

البحث