أفاد منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، اليوم الأحد، أن القوات الروسية شنت سلسلة ضربات على مواقع عسكرية في كييف ومحيطها، مستهدفة مستودعات أسلحة ومنظومات دفاع جوي، بالإضافة إلى أهداف في مقاطعة دنيبروبتروفسك وأوديسا.
وأضاف ليبيديف أن الهجمات نفذت عبر موجات متتالية من الطائرات المسيرة والصواريخ، كل موجة تضم ما بين 10 و20 مسيرة، شملت أيضا القاعدة الرئيسية للبحرية الأوكرانية في أوتشاكوف بمقاطعة نيكولاييف ومستودعات ومناطق تدريب عسكرية، وأسفرت عن تدمير أهداف استراتيجية.
وفي العاصمة كييف، شهدت المدينة هجوماً كثيفاً بطائرات مسيرة وصواريخ وصفه مراقبون بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على العاصمة منذ بدء الحرب. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “إكس” أن روسيا أطلقت نحو 500 مسيرة وأكثر من 40 صاروخاً خلال الهجوم الليلي، مؤكداً أن موسكو تهدف إلى مواصلة القتال والقتل.
أسفر الهجوم عن سقوط 3 قتلى وعدد من الإصابات، فيما لجأ بعض السكان إلى محطات المترو تحت الأرض للنجاة. وأعلنت بعض المناطق حالة تأهب قصوى، فيما أغلقت بولندا المجال الجوي قرب مدنها الجنوبية الشرقية ونشرت قواتها الجوية لمراقبة المجال.
من جانبه، كتب وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا على منصة “إكس” أن روسيا شنت “هجوماً جوياً مكثفاً جديداً على المدن الأوكرانية أثناء نوم السكان، وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير مئات المباني السكنية”.
كما فُعّلت الإنذارات في كييف تحذيراً من الغارات الجوية، حيث أصدرت الإدارة العسكرية المحلية بياناً أكدت فيه تعرض المدن الأوكرانية لهجوم بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ.