رونالدو محتفلا بهدفه في الشباك الألمانية

قاد النجم المخضرم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019، إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، محققًا فوزًا تاريخيًا على مضيفتها ألمانيا بنتيجة 2-1 في ميونخ. سجل رونالدو هدفه الـ937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب، وهدفه الـ137 على الصعيد الدولي، ليقود “برازيل أوروبا” لفك نحس دام طويلًا أمام الماكينات الألمانية.

طموح رونالدو المتواصل وإشادة برناردو سيلفا
احتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو الذي لا يتوقف، قائلًا: “لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين. ليس من السهل أبدًا أن تظل متعطشًا لتحقيق المزيد كل يوم”. وأضاف سيلفا: “نحن سعداء جدًا بوجوده معنا”.

انتصار ينهي سلسلة خسائر ويعيد ذكريات الماضي
حققت البرتغال بهذا الفوز الأول على ألمانيا منذ عام 2000، بعد أن خسرت أمامها المباريات الخمس الأخيرة. كما يعد هذا الانتصار هو الأول للبرتغال على أرض ألمانيا منذ عام 1985 (1-0 في تصفيات كأس العالم). يطمح “سيليساو أوروبا” الآن للتتويج باللقب للمرة الثانية، بعد أن فعلها في النسخة الأولى عام 2019 في بلادها بفوزها على هولندا 1-0 في المباراة النهائية.

رد فعل ناغلسمان و100 مباراة لكيميش
من جانبه، علّق مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان على الخسارة قائلًا: “كانت خسارة مستحقة. لقد أهدرنا المباراة في الشوط الأول. افتقرنا إلى الخشونة الدفاعية التي أظهرناها في المباريات الأخيرة”. وشهدت المباراة احتفال القائد يوزوا كيميش بمباراته الدولية المئة، ليصبح اللاعب الرابع عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز، لكنه الأول بينهم الذي لا يملك لقب كأس العالم. في المقابل، خاض المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز المباراة بتشكيلة ضمت أربعة لاعبين توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي السبت الماضي.

البحث