يسعى ريال مدريد لتضميد جراحه بعد خروجه القاسي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال (5-1 في مجموع المباراتين)، إذ يتحول تركيزه إلى المنافسة المحلية ومحاولة تقليص الفارق مع المتصدر برشلونة في الليغا.
ويواجه الفريق الملكي تحديات إضافية، أبرزها غياب كيليان مبابي بسبب الطرد، وتراجع المستوى العام مع فوز واحد فقط في آخر خمس مباريات. ويأمل أنشيلوتي أن يتعثّر برشلونة أمام سيلتا فيغو لتقليص الفارق، قبل مواجهة أتلتيك بلباو القوي.
من جهته، يتطلع برشلونة بقيادة هانسي فليك إلى مواصلة مشوار ناجح يسعى من خلاله لتحقيق الثلاثية، بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الخسارة من دورتموند إيابًا (3-1). ويؤكد فليك أن الفريق لا يزال على الطريق الصحيح ويملك قدرات كبيرة.
أما أتلتيكو مدريد، فيلاحق ريال على المركز الثاني، معوّلًا على صحوته الأخيرة وتألق جوليانو سيميوني، نجل المدرب دييغو، والذي أصبح عنصرًا أساسيًا هذا الموسم.