كشف النجم الفرنسي السابق فرانك ريبيري عن أكثر اللحظات المرعبة التي عاشها خلال مسيرته الكروية.
وكاد الفرنسي أن يخضع لبتر ساقه في نهاية مسيرته بسبب عدوى انتشرت في قدمه بعد جراحة روتينية على مستوى الركبة، والتي تسببت ببعض الآثار الجانبية الخطيرة.
وأوضح ريبيري أن العدوى التي انتشرت في ركبته كانت شديدة للغاية لدرجة أنها تسببت بحدوث ثقوب في ساقه، أثناء فترة لعبه مع نادي بايرن ميونيخ الألماني.
وكان ريبيري يُعتبر من أفضل لاعبي الجناح في كرة القدم خلال مسيرته، إذ سجل 124 هدفاً وقدم 182 تمريرة حاسمة في 425 مباراة مع بايرن ميونيخ.
كذلك فاز بتسعة ألقاب في الدوري الألماني، ولقب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس ألمانيا، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى.
وتحدث ريبيري عن هذه اللحظة المرعبة في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، قائلاً: “ألم ركبتي كان يزداد يوماً بعد يوم. لم أعد أتدرب بين المباريات، بل كنت أتعافى لأحافظ على نفسي. خضعت لجراحة في النمسا، وسارت على ما يرام، بحيث تم وضع شريحة في الركبة. لكن بعد حوالى خمسة أشهر، أصبت بعدوى خطيرة”.
وأضاف: “أزالوا الشريحة، لكن العدوى تسببت بتآكل ساقي. كان الوضع سيئاً للغاية لدرجة أنني أصبت بثقوب في ساقي، مكثت في قسم الطوارئ في مستشفى بالنمسا لمدة 12 يوماً. كنت خائفاً جداً. كادوا أن يقطعوا ساقي”.
وفي ما يتعلق بخسارته جائزة الكرة الذهبية عام 2013، قال ريبيري: “ما زلت أبحث عن تفسيرات حتى الآن. لطالما أظهر لي ميسي ورونالدو الاحترام، ولأنني متواضع تماماً، لم يكن لديّ ما أحسدهما عليه”.
في ذلك العام، فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية محققاً 27.99% من إجمال الأصوات، بينما حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي على 24.72% من الأصوات، فيما حصد ريبيري 23.36%، ليحتل المركز الثالث.
أنهى ريبيري مسيرته الكروية مع نادي ساليرنيتانا الإيطالي، حيث عمل مساعداً للمدير الفني ديفيد نيكولا. وقضى وقته في العمل على رخص التدريب الخاصة به، وحصل على رخصة تدريب UEFA B في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مما يتيح له العمل مساعد مدرب أو مدرب شباب حتى مستوى تحت 16 عاماً.