قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الثلاثاء، إن التركيز العسكري الإسرائيلي عاد إلى قطاع غزة بعد انتهاء جولة التصعيد مع إيران، مؤكداً أن الهدف المقبل يتمثل في “إعادة الرهائن وتفكيك حكم حماس”.
وأضاف زامير خلال تصريحاته: “وصلنا إلى نهاية فصل مهم، لكن الحملة على إيران لم تنتهِ بعد”، مشيراً إلى أن إسرائيل “أرجعت المشروع النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وكذلك برنامجها الصاروخي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الإثنين، عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، أنهى 12 يوماً من الحرب. لكن الهدنة لم تصمد طويلاً، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق بعد ساعات فقط على سريانه.
وصرّح ترمب في وقت لاحق، الثلاثاء، بأن “كلاً من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار”، معرباً عن استيائه من الطرفين، “خصوصاً إسرائيل”، حسب تعبيره.
أما في غزة، فلا تزال الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 مستمرة، وسط غياب أي أفق سياسي واضح، وتغيّر مستمر في الأهداف المعلنة. وفي هذا السياق، قالت صحيفة ذا تايمز البريطانية إن “الحرب في غزة، التي طغت عليها المواجهة الإيرانية، لا تزال مشتعلة، والمعاناة ستتواصل”.
من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى استغلال الفرصة لإنهاء الحرب، وكتب على منصة “إكس”: “والآن غزة. حان الوقت لإنهائها هناك أيضاً. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب”.