بروس ويليس

لا تزال الحالة الصحية للنجم الأميركي بروس ويليس تثير اهتمام الصحافة العالمية، في ظل تطورات جديدة كشفتها زوجته إيما هيمينغ، التي تحدثت لأول مرة عن توقفه التام عن الكلام، واضطرارها إلى ابتكار طريقة خاصة للتواصل معه، بعد إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD).

وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أكدت إيما أن المرض غيّر حياتهما بشكل جذري، قائلة:

“أنا وبروس لدينا الآن لغتنا الخاصة. لا نتحدث بالكلمات، بل من خلال الجلوس معًا، المشي جنبًا إلى جنب، قراءة تعابير وجهه وحركاته ونظراته… كلها أصبحت وسيلة للتواصل بيننا”.

وكشفت أن ويليس، البالغ من العمر 70 عامًا، يعيش حالياً في منزل خاص تحت رعاية طبية متخصصة، بينما تعيش هي وبناتهما في منزل منفصل. ورغم هذا التباعد الجسدي، أكدت أن “علاقة الحب بينهما لا تزال قائمة ولم تتأثر”، مشيرة إلى أنها تزوره مرتين أو أكثر يومياً لتبقى قريبة منه.

مذكرات قيد التحضير: “الرحلة غير المتوقعة”

وفي خطوة لافتة، أعلنت إيما أنها تعمل حالياً على تأليف كتاب مذكرات بعنوان:
“الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل والذات على مسار الرعاية”،
حيث توثق فيه تجربتها الشخصية كمرافقة ومُعتنية بشريك حياتها خلال رحلته مع المرض. وقالت:

“تحولت من زوجة إلى رفيقة درب ومترجمة لصمته”.

وكان ويليس قد أعلن اعتزاله التمثيل في عام 2022 بعد تشخيصه الأولي بفقدان القدرة على الكلام، قبل أن يتم لاحقاً تأكيد إصابته بالخرف الجبهي الصدغي. ومنذ ذلك الحين، تكرّس عائلته جهودها لحمايته من الضغوط الإعلامية، وتأمين بيئة آمنة ومستقرة له بعيدًا عن الأضواء، مع الحفاظ على خصوصيته وكرامته.

البحث