صورة تعبيرية لإمرأة خائفة

في قضية هزت الرأي العام الفرنسي، كشفت كارولين داريان، ابنة جيزيل بيليكوت، عن تفاصيل مروعة حول معاناة والدتها التي وقعت ضحية لزوجها دومينيك بيليكوت، الذي قام بتخديرها واغتصابها بمشاركة غرباء على مدار تسع سنوات.

البداية كانت عندما لاحظت كارولين وإخوتها تغيرات غريبة في سلوك والدتهم، جيزيل، البالغة من العمر 72 عامًا. كانت أحاديثها متقطعة وغير مترابطة، مما دفعهم للاعتقاد بأنها مصابة بمرض الزهايمر أو سرطان الدماغ. لكن الحقيقة كانت أكثر بشاعة.

تفاصيل الجريمة:

  • بين عامي 2011 و2020، قام دومينيك بيليكوت بتخدير زوجته جيزيل ودعوة غرباء لاغتصابها في غرفة نومهما.
  • احتفظ دومينيك بأدلة على جرائمه، حيث تم العثور على 3800 صورة وفيديو لزوجته وهي تتعرض للاعتداء الجنسي.
  • تم العثور أيضًا على صور لابنته كارولين تحت عنوان “حول ابنتي، عارية”، بالإضافة إلى صور غير لائقة لزوجتي ابنيه.

المحاكمة والصدمة:

  • خلال محاكمة تاريخية، صدر حكم بالسجن لمدة 20 عامًا على دومينيك بيليكوت، البالغ من العمر 71 عامًا.
  • أعربت كارولين عن صدمتها الشديدة بعد اكتشاف جرائم والدها، مؤكدة أنها لم تكن تتخيل أبدًا أن والدها الذي وثقت به طوال حياتها قادر على ارتكاب مثل هذه الفظائع.
  • كشفت كارولين أنها كانت تشك في أن والدها قام بتخديرها والاعتداء عليها أيضًا، لكن النيابة العامة ركزت على قضية والدتها لوجود أدلة دامغة.

كشف الحقيقة:

  • قررت جيزيل بيليكوت التخلي عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لتسليط الضوء على الجريمة التي دمرت حياتها.
  • أكدت كارولين أنها ستواصل البحث عن الحقيقة الكاملة حول ما حدث لها، مؤكدة أنها ضحية خفية في هذه القضية.

هذه القضية المروعة سلطت الضوء على أهمية التوعية بالعنف الجنسي داخل الأسرة وضرورة حماية الضحايا.

البحث