ماكرون والشرع

أعلن مكتب الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الاثنين، عن زيارة رسمية مرتقبة إلى فرنسا، دون تحديد موعد دقيق. وتأتي هذه الخطوة بعد دعوة وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأسد في فبراير الماضي، لزيارة باريس في الأسابيع المقبلة، ضمن جهود دبلوماسية لتعزيز التواصل مع دمشق ومناقشة ملفات إقليمية ودولية.

لم يتم الكشف بعد عن جدول أعمال رسمي للزيارة، التي من المتوقع أن تحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة.

تأتي الزيارة المرتقبة وسط تحولات تدريجية في الموقف الأوروبي تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة السياسية والدبلوماسية. تبدي بعض العواصم الأوروبية، ومنها باريس، انفتاحًا مشروطًا على دمشق، خاصة مع تفاقم أزمة اللاجئين وعودة التركيز على مكافحة الإرهاب في المنطقة.

تحظى هذه الزيارة بترقب واسع، خاصة في ظل تعثر المسار السياسي السوري على مستوى الأمم المتحدة والتباين الدولي حول آليات الحل في سوريا.

البحث